توهج الورد و البال منشغل بهمس الفجاج و فراش الحور يحمله
بالطين شكلت هيأته نصبا بانفاسي غارت على قلبي ترسله
كذلك الاماني تحملني ريشة تداعبها يراعة قاب قوس تدنوه
الهدير في عطش لتحليقي و اﻻجمة تصب بما تهب مركبه
وحدها السماء في زرقتها براء تفتح صدرها لقلب بها عروجه
وحدي انا بين عالم الوان تراقصني بقدر اﻻكوان و اﻻعﻻم مصيره
دوحة عطر اغرقتني في خمرتها و بقي العﻻ في انتظار نور محرقه
ألست ذا الجناحين في حلمه و بسمة الورد تلك مورده
سيسبقني النهر في خبر لحظة و تاتيه العصافير بمتن الحكاية ملحه
البحر خلودي بين موجه مد و جزر و رمل في ظمإ معتقه
لقياكم مهجتي مقل تسبح فيها اسرار قلب معذبه
يا ساكن الروح سفينتك ريح و قلبك ربان ماذا عساه جننه
حبال نجاتي و غرقي سيان قطار سيل العشق يجرفه