Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Le blog de mondevenir/imami hassanإمامي حسن
Le blog de mondevenir/imami hassanإمامي حسن
Menu
حوار بين الشرفة والبحيرة في ملتقى شوارع المدينة

حوار بين الشرفة والبحيرة في ملتقى شوارع المدينة

ملتقى الشرفة والبحيرة

لم اكن مدركا سر هذا الملتقى..كيف تلتقي بحيرة داخل مدينة مع شرفات،تتبادل معها الادوار وتتشكل كأنها في رقصة باليه ،تستحم الذات بحركة البحيرة ثم تصعد لتُناول بمرَافقها آفاق السماء لتشرف على اسفل وعلى الذات الأخرى بنظرتها المتماوجة مع جاذبية الجسدين واندفاعاتهما المتلاحمة والمتناغمة مع لحن الحياة...

الشرفة اذن شرفات،والبحيرة بحيرات.كل مرة يخترق الموج الدواخل فيقلب الاعماق لتصبح مندفعة الى اعلى والى امام،ولتطوي الاعلى الى اعماق.... كل مرة اكون فوق شرفة ارقب الشارع وملتقياته... اتامل احوال الانام...اصوب نظري وارسم عالما للاخرين....واتساءل: ما الذي يفكر فيه الاخر؟ لعله يريد جوابا على السؤال.. ابحث وابحث ،وانتقي مجموعة حوارات بين شرفتي وبحيرة ما، وبين بحيرتي وشرفة ما.. على الاقل كم من شرفات علقت نظري انا كذلك حولها..حاورتها استيهاما، او انني استطعت بلحن الالة الموسيقية وسنى شمسي في سماء عيوني أن اجذب نظر المتفاخرة بطلتها واشراقتها الشرفية ...  قد نتساوى ارضا،وقد اتسلق شجرة الحياة لكي اتربع على كرسي عرش الشرفة البهية التي تحقق احلامي الشخصية... لم اكن اتوقع ان تسرح البحيرة في شوارع المدينة،وان تختار اليابسة لكي تنشر غسيلها،وتعرض دررها اللامعة ،وتتباهى كما تتماهى برقصة ممتزجة مختلطة بين البحيرات.. بحران يلتقيان ،ماءان يمتزجان،وكل مرة يريدان الانفصال حتى يتباينان ويتماجدان ويتفاخران،كانهما في لحظة بينهما برزخ لا يبغيان..لا يبغيان ماذا؟ هذا التواضح والتمازج.. على العموم بين شرفتين وبحيرتين ،يتم هذا التلاقي.. وزمن هذا الشارع لا ينتهي.. كل لحظة يسجل احداثا تاريخية جديدة....

أتذكر من بين ما أتذكر، وكل مرة أتذكر: هذا الحوار

 

 

 

 

   




 

 

 

 

 

 

 

ستكون الكتابة امجد راسمال عند الانسان في التعبير بحرية عن دواخله مشاعره ،ستكون الكتابة طقسا مقدسا يعبر بالحروف عن خواطر هذا الانسان.فهي بالتبع حق يمارس ،وحين يخرج للوجود فهو مخلوق حرفي خطي اذا، له من الحقوق في الظهور ما لكل كتابة.انما،كيف توسع الكتابة دائرة قبولها؟اكيد بامتلاك القيم الانسانية المشتركة،وبجذب القارىء والسامع لها باسلوبها وابداعها ،ولكل ساحر فنون،كما ان للناس فيما يعشقون مذاهب.اذا لكل الحق  في السحر والعشق والكتابة.....

اخاف أن أصبح اسير تفكيرك ووعيك وتصوراتك.عالمك الذهني قلعة كبيرة بأسوار سميكةوإقحامي داخلها،دعوة لطيفة قبلتها،استعددت لها،أعجبني اختراقها،جمالها،قسماتها،ابتساماتها.....

هل اخاف من الأسر،وانا الذي لا يحب القلاع،يحب التحليق. اذا كان التشبيه لا يليق فلأجعل الصورة بسماء أو فضاء أحلق فيه,حينئذ سأشعر بالآفاق الممتدة التي تليق بأجنحتي وتجعلها تمتد وتكتشف كل ما يحيط بها،تحتها،تشعر بالامتلاك والتحكم،تخترق الوديان والشعاب،المسارب والظلال،تسمع كل الاصوات،وتنظر لكل الالوان،تهتز الانفاس بالعطر الفائح من الطبيعة،الممزوج بمختبر أشعة الشمس،الصاعد للسماء،لمعانقة هذا الطائر المحلق في فضائها... من انت؟فضاء أم طبيعة أم سماء؟

ستكونين أنت،لا شيء غير أنت،رغم انك كل هذا ،أنت.لكن،اسمحي لي بحرية داخل قلعتك التي اراها سماء بلا اسوار،اسمحي بحرية تتجلين فيها في كل نقطة من الفضاء،وفوق كل غصن شجرة،وفوق كل ورقة شجرية سابحة فوق الماء،أحط عليها رحالي،ألقحها بكل رحيق ممزوج جمعته عطرا في ذي السماء،من ذي الطبيعة،فالكل منك ولك, من تكونين؟ أعاود السؤال كل مرة،لأجدد العشق والشوق،لأجعل الحرية للنطق والبوح واللمس.من تكونين؟؟؟

أخاف على قلمي بين اناملي ان يصبح أسيرا في مكتبتك،فوق مكتبتك،ألا يطاوعني بدون ذكرك.وانا الذي جعلته مفتاح اسرار الكوان، وناسج النظم والالحان،يجرني قلمي معه للأسر،فتكوني مداده الذي يخط به،ويتحكم في سطره وحكيه،فيروي ما يجب سقيه وتفتحه من أزهار وبلابل وعصافير،ويتحكم في تجليات الذهن،لايخرجها للحياة إلابمشيئته.... من انت؟؟

أخاف من اسري وأسر قلمي... أيكون العشق تنفسا اصطناعيا ضروريا؟تشبيه لا يليق بالعشق.أيكون العاشق طفلا يمتلك العالم والمحيط باللمس والصورة والحواس،فتكوني انت كل هذا،إذا حضرت فرح وابتسم وفجر أكوان السعادة الطفولية،وإذا غابت بكى واحتج وفركل....؟؟؟؟

هو ذا العاقشق طفل بريء لا يطلب سوى حضنه وحضانته... مسكين مفتقر لمعيله،كائن محتاج لأكسجين تنفسه،مدمن طالب لإكسير عالمه هوذا العاشق أفضل من كل هذا،هو السعيد في عشقه,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان اللقاء:

كان اللقاء قدرا احمقا،فهل أبعد الخلود عنا؟ هل هذه المباغثة ستوقظنا من سباتنا الشتوي؟ هل سيصيب النسيان كياننا ويموت دون أن يرقص على أنغام موسيقى الألم؟

كان البحر ينادينا،وكان حنين الكلام يرسم الاتجاه الأبدي لمسيرة التاريخ المدون على جسد الحب.كنا نجتاح باعيننا عوالم حيث اللجج،وكان كلامنا المرتطم بالامواج العالية يطير الصدى الى كل الاماكن...

لنا اسمنا ويومنا وغدنا،ولكنها جميعا تبحث عن امان الكلام... عن عمر لم ولن نهزم فيه كقوارض ضارية الى اوكارها.

اليك اهمس،لك ايها الحبيب،الصديق،الرفيق،لم اتلفظ بالهراء حالمة،آملة،لااعرف ولا اقدر ايها القريب,الغريب مدى ارتياحي لك ، وبوحي  لعينيك الحالمتين الحاملتين حبا ونقاء وسوادا.دعني اتحدث اليك وأهدي الاعجاب،فما الاعجاب إلا هذيان،دعني أصلي لك،عسى جمال سمعك يغفر لي خطيئتي،عسى نظرتك تخفف من تيهي وهيامي... خبرني عن الاساطير عن أخبار الآلهة ورهبان الكنائس،حدثني عن عمالقة المسيح وصحابة الاسلام.... حدثني،فحديثك يلملم جرحي ويخفف من قوة تيهي،فكل شيء في الحياة تائه مثلي تماما،في عيني غيوم اقول لها كوني دموعا للفرح القادم,,, ا لبس نيرانا ساوقد منها شموع اللقاء القادم... الوداع القادم....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ألملم اوراقي،واحاول ترتيب افكاري, نطقك حرف مكتوب بخط مرسوم، لاحظي،جعلتيه داخل إطار الصفحة،لم تتجاوزي الخط الأحمر.محتاطة اكثر،ربما.حريصة على جعل المسافة بين لحظة فرح وحزن وقرح.بين معانقة سعادة ودفع ذكرى شقاوة وتعاسة..

تسبحين في الاكوان،ربما .كان عالمك الذهني ممتلكا للكون والوجود،منبع الخلق للآلهة والأساطير،ومشاهدا المراسيم والطقوس والحروب وجميع اسرار الاهات الجسدية التي غرست عبر الزمن في كل مكان،ربما..

فرشت لي بساطا ناعما،ورتبت الاثاث،وزينت الأركان بالزهور وزوايا السقف بالثريات والمصابيح المضيئة، جعلت لي الليل نهارا،والنهار ليلا....

هي معجزتك التي تقدرين عليها،برهان الوهيتك.الآن مع هذا السطر،اتجاوز الخط الأحمر. ما رايك؟ انت إلهة إغريقية تقاوم الالام،تداوي الجروح،تطمر اسرار نواقص هذا العالم،وهذه الذات والروح.تنتفضين على خلل العالم،على أخطاء الآلهةونواقصهم وفضائحهم,تحولين خيال الرسم واللوح وتترجمينه الى واقع بديل.هكذا العيش،هكذا الحب،هكذا الحياة يا محرومي الوجود،يا آلهة متعجرفة باللقب،عائشة في الف قناع،تجردوا من اوهامكم وخداعكم وكبتكم وقيودكم... لكن قولي لي : انت الإلهة، ما الجرح؟ما الدمع؟ما الباطن في خبايا الامور؟؟ حتى أجعل خطوي مرتقبا مصوبا...

ايتها الإلهة المجنونة عشقي ،تعلمين عبادتي؟ كلما تملكني إله تمردت عن كونه ،شكلت كونا جديدا،اخترقت لوحته،هجرت سابقه... لذلك احب التحليق واختراق كل محيط...

ايتها الإلهة المجنونة عشقي ،تعلمين وسادتي ؟سجادة للجسد،والحب الأبدي،حيث ثورة الحواس وآهات الانفاس... حديث الوسادة شعر وابداع ولحن كإبداع شهرزاد كل ليلة.. لو انحبس الحكي حكم الموت،لو انحبس الابداع مات الحب....

ايتها الإلهة المجنونة عشقي، لاتخافي،لا تندمي،كما أني لن أخاف،لن أندم، نتشكل مع كل لون وكل كون وكل بحر،نجعل الخلود بين وقبل وبعد.... جوهرة ساطعة لامعة بين بحر وبحر،وكون وكون،ولوح ولوح،ونهد ونهد،وبصر وسمع ولمس وكل حواس،اينما ولت اينما حلت وارتحلت ،دائمة الوصف والتحقق...

ايتها الالهة عشقي،مجنون انا شوقي،تتولد صفحات كتابك ووحيك لي،بحبري احكي،بحبري إليك... أحكي.

ذكاؤك،مسافة داخلية عميقة ،زاوية تقفين فيها لا يراك أحد.تراقبين المشاعر والافكار وتلاعبات النفس والروح والجسد،وتفاعل الحواس وتواصلها،وعلاقات العالم الخارجي مع عالمك الخارجي والداخلي...  ذكاؤك برج مراقبة خفي خاص بك.مرة تتربصين به،مرة تراقبين منه،مرة تستمتعين بمنظره،ببره وبحره،بالمار أمامه من سفن ونجوم ونيازك... ذكاؤك كلام مشفر دال على حقيقتك, انا الغريب،نعم, انا اللقاء الوداع،نعم.انا كل هذأ،لكني لسته البتة. من منا الغريب؟ لا أحد. حينما اسافر ذهنيا أو واقعياأشعر بحقيقة انتمائي الكوني لكل أركانه وزواياه،والتي ليست اربعة بالتاكيد. كم يعجبني ان ادخل مسجد مدينة ازورها لأول مرة،أصلي فيه،اسافر بابتهالاتي مع أرواحه،فاكون صاهرا المكان والزمان والمخلوقات.لست غريبا، لا انا ولا انت. في عالم خلايانا منه،مكوناتنا نسخة من مختبره.حينما يقع الاتحاد والحلول عند المتصوفة،فذاك انا ،وانت.

العالم شعور ووعي. وهذا الهواء الذي استنشقه، آت من الخلود السرمدي،من حركة ضخمة تجعل الحياة والحركة.العالم شعور ووعي.بين الحياة والموت،لا غرابة،لا انقطاع.لعبة لانتقنها،نخاف منها انخداعا.انظري كم يسكنك من إله،من شاعر،من فيلسوف،من خصائص وراثية جينية وثقافية... لاموت في الخلود،في الوعي.. وبالتبع،لست غريبا ولا غائبا،في حياتي أو مماتي...

تملكي العالم سيدتي،افتحي حقيبتك ودولابك،كم بقي منه. ولكن،افتحي وعيك وقلبك،كم يعمر فيه بلا نهاية ولا حدود... احذري قسمتك وقناعتك،فانهما تحدان من الوهيتك وجنونك وقوتك وحقيقتك.

يسافر الفكر عبر الزمان والمكان والتاريخ.كذلك العشق،هو مسافر. يحل ويرتحل ويخلد..علني مجنون أو على صواب، لكني لا استبد ولا استحوذ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لن تكون اسير افكاري ووعيي وتصوراتي،عالمي قلعة بدون اسوار... كيف تكون اسيرا وانا اقول لك دوما انت منفلت من عقال الكلمات والثقافات الانسانية البحثة ومن آيات الحب،انت الحلم التائه،الضائع في ثنايا العشق والعقل والجسد... انت طليق في ممارسة ذاتك... فلننفض عنا كل مكبوت موروث،فلننفض عنا غبار الاخلاق والوعي الاجتماعي العالق بنا.... انت الكاتب الفنان تعي جيدا ان الجمالية بدون رسالة ليست فنا،وان الرسالة بدون جمالية لامعنى لها.فكيف تكون اسيرا؟؟؟ تعال نصلي معا في محراب الحرية ،ولنقدم دمنا قربانا لها عساها تشفع لنا تيهنا، توقد فينا دفئا دفينا يذيب ثلج الغربة عنك وعني،وتوقظ فينا حلما وحنينا للماضي القادم الذي بعثره الزمن كشظايا على مفترق الطرقات التي ستكون نقطة اللقاء،وما اللقاء الا وداع للقاء جديد،وما الفرح معك الا استعداد لحزن أقوى من الفرح نفسه... ساعبر الجسر ويبقى الوشم على ذاكرة اللقاء الوداع أو الوداع اللقاء.. فانا العابرة انشد جسرك لكي يكون مثواي.فللرحيل طعم الشاطىء المهجور إلا منك وحيرة من اضاع قافلته في الصحراء وابتلع القمر صمته،سفينة اضاعت كل المرافىء.. فيا كتلة النار والندى ،كم يلزمني لكي اكونك وابحر في شرايينك حتى لا تكون الوداع اللقاء....

 

ما ستكونه الثقافة؟ رقي من الطبيعة الى الحضارة؟ ربما. ترجمة لضرورات التحول من الولادة،من الحالة الخام إلى التوازن والتكيف مع البيئة والمحيط؟ربما,

ما ستكونه الثقافة إذا؟ رقي بالعلاقة من مجرد علاقة جنسية عابرة إلى تخاطب فاعل في عمق أفكارنا ووعينا،إعادة ترتيب داخلي يؤجل الغريزة لأجل الفكرة وضبط الحواس واكتشاف الجديد والمبدع فينا؟ربما.

ما ستكون الثقافة؟اكيد درجات رقي وتطور وتحكم.أكيد هي قدرة على الاستفادة من تجارب الآخرين ومعطيات العصر والعلم والتاريخ والحضارة.

اهي تحويل الانسان الى اله؟مثالية بعيدة وشاقة.قد تلومنا الطبيعة،قدتنتقم الحواس،قدتشعل فينا ثورة داخيلة،تشكل وتوظف عناصر تفجير البراكين،تعطي الشرعية لأصحاب التحليل النفسي،يتم تصيدنا كضحايا،مرضى،حالات عيادية.... تترقبنا أعين فاحصة من فوق إطار نظارات صحية....

لو كانت الثقافة درجة احترام قصوى،اعتراف وتقدير متبادل،حضور في الوعي وفي المشاعر،جمالية وجدانية تغذي وتسقي الآخر،ابتسامة مرافقة يرسمها هذا الفن الداخلي.

لو كانت الثقافة تضع معادلة ميزان: الذات،الوجود،الحياة،الآخر... هرما حيا،قويا في كل منا،في دواخلنا...

لو كان الاله هو الآخر في ثقافتنا الانسانية،في قربه وبعده،صمته وكلامه،ما ستكونه الثقافة إذا؟؟؟

ستصبح القيم الانسانية منسابة نحو هذه الثقافة الجديدةنسهلة في تحققها ما دامت ايمانا جديدا،حاكما روحيا مطاعا حيث لا تهديد ولا ترهيب مخوف لنا

 

 

انظري ما الثقافة فينا؟؟؟ كيف تخترق هذا المبحوث عنه في دواخلنا؟علنا نبني غدا أفضل للغائب فينا

 

صباح الخير. على خرير مياه نافورة راقصة

 
تحت أشعة الشمس الساطعة هذا اليوم،افتتح هذا الكلام الذي بدا وحيا ليليا انتظر الصباح لكي يترجمه القلم ويخرجه الى وجود الكلمة والدلالة،ورحلة العقول والحقول أو الحقول العقلية

 

ما الباطن في خبايا الامور؟

اسأل آلهة الاولمب ايها التائه في دروب الفكر والحب,,,,

اجيبيه اثينا،فانت الهة الحكمة.انت يا من و  لدت من جبين زيوس،اخبريه كيف يكون الباطن التقاء المتناقضات،المتباعدات،المتفرقات...

كنت أثينا على الدوام رمزا للاستبداد تحت قناع الديمقراطية.حدثينا عن محاكمة سقراط،عن حلم وامل الحرية الذي داسته و تدوسه الطبقات الاستعبادية بجوهرها الديماغوجي عبر الزمن... ما زلت حية اثينا،فانت ظل كل مستبد،انت الماضي والحاضر.

لا تسالني عن الجرح،فالجرح قتل الانسان بشكل بطيء،يقتل أثناء مصارعته للخبز اليومي,يقتل في السجون امام المدارس،في الشوارع... ويرمى مع الازبال المكومة في القلب والصدر والحلق.... يقتل امام الذات ،يقتل وهو يبحث عن انسانيته....

الجرح حين تنطق لغة الصمت الخرساء ألما فنرقص على نبراتها،حين نذبح ونقهر ،نذل ونضحك... وبشكل بسيط،حتى يخال للناظر ان المشهد طبيعي جدا.لاشيء يحدث،لاشيء على الاطلاق...

لا تسألني عن الدمع، الدمع حنين للارض المسلوبة،للارض المنهوبة،حمامة بيضاء حولتها يد الغريب جثة حمراء،ولم يرحل... الدمع اشلاء قتلى وطفل يبحث عن لعبته بين الانقاض،وام تبكي بصمت وتنتظر سرابا.الدمع وطن يحتضر( ان تحب وطنا وهو يطعن فيك)

لا تسالني ،من عينيك اسرق سر الكلام... وانشد لون السلام،لانك مشاعر الهمس في قوافي الهذيان وانا الراقصة عشقا،الصارخة صمتا،نسيت كلامي بين الغياب وطول السفر،نسيت حطامي...فدعنا نتمرد ونهزأ من اركان الدنى،اركان الدجى،اركان الصدى..... ونلتقي على طاولة المجد التي ربما تاهت بنا,,,
اكتب مباشرة على الشاشة،لا ادري ربما اشعر بانني تاخرت عن الكتابة كتاخري عن
 
طقس صلاة تعبدي. هي اذا صلاة ومحيى لمن يقرا وسيقرا هذا الكلام.
ترقبك للاتي يهبني فسحة تامل لما سيحدث.خوفك ما سيحدث يجعلني اطمئن لحال الزمن والقدر العابث بنا في هذا الوجود.لا تخافي على حالي انا وانت سيان في المصير.كوني كيف تشائين،انت بابتسامتك اشراقة شمس كل صباح.اعشقي تفتح الازهار وسطوع الاشعة وقبلة الاطفال الصباحية.هي ذي الحياة لا التفت فيها الى ما يعرض من اوهام وظنون،لا اسمع فيها ولا ارى الا ما يروق للحياةو الحب، انني اعرض عن السفهاء والجاهلين
ابعثيني فكرة وحقيقة مع كل كائن موجود.اعترافك بقيمة الود والعلاقة،تصريحك بها في كل مقام ومجمع هو ذا نصري في هذه الحياة.كالكلمة الطيبة كالحسنة تجري فتترك  آثارها وتنبت اكلها وتجنى ثمارها هي اذا مطالبيزاريد تخليد الذكرى واستمرار الرؤيا وتحقيق الاماني معك،بدون ان اكون  البني على حساب الآخرين،انانيا في مطلبي،مستغلا سواعد الآخرين،تعلمين كم اصبحت اكره المعالم الاريخية  الاحجار الاثرية،مادامت تدكرني بالشعوب المقهورة التي بنيت على انقاضها بغزوها وقتلها واتغلالها وووو،لن اطلب سوى هذا التذكر الجميل واللقاء في كل حين،رغبتي في تفجير دواخلك ابداعا وعشقا وحبا واحسانا حتى تصبحين الانسانية في ابتسامتك والخلود في صفائك،رغباتي مغمورة مجنونة تشاركين فيها فنصبح آلهة الخلد والحب والسلام،سجلي مطالبي واطرقي دواخلك واجعليها ثورة عارمة علة كل ما كرسته ايادي التاريخ العبثية حاى اختلط الكل بالكل