تباعدت ... عن كل ريح موسم |
فراشة تشرنقت اسروعا في رحم |
1 |
من حكمتها وصمتها... تستحمِّ |
اختارت لجيناتها تأمُّل الليالي |
2 |
مصباح الدرس و درس المتعلم |
كان القمر أنيسا لكل طالبٍ |
3 |
نقطة ، دونها يبدوالنور معَتَّم |
أولى القواعد لحظة ، وقفة ، |
4 |
ارجع لجامع القواعد المنظَّم |
سِرْ في جمع كل نوى و مظهر |
5 |
مسطر في صحف الطبيعة منذ القدم |
الكل لب و قانون في الخلق يتشابه |
6 |
و الرفقة روح لروحها مسَلّم |
الوحدة، التحام مع الواحد الكامل |
7 |
يقصده الراغب عن الدنيا المتبرم |
درب الهوى ، ريح عشق ، مسلكه |
8 |
بين غدر إنسان و عيش ينعدم |
يوم كان السهل و لا زال متقلبا |
9 |
بالخشوع ينجح في تسلقه الغرِم |
الجبل صمود و سلم للسما |
10 |
تفجر... فتفتق كونا بالنعم |
الأصل رتْق في نقطة ، في كنْْ |
11 |
قبل الخروج منارا لحركة العالم |
و الغار لحظة من سكون منسي |
12 |
أعمى البصائر، كان محبطا للهمم |
متى كان التنقيب في زوبعة رملية |
13 |
حقائق ، بها ُتفرز دررا تُرسَم |
أغمض عينيك تراها تتجمع فيها |
14 |
بالحب و التعلق والعناق تنْعَم |
القلب نبض، و المصباح مشكاة |
15 |
لقاءالحبيب بالمحبوب، حبا ملتحِم |
كان الثلث الأخير موعدا يناسب |
16 |
خلَّفته أحلام أمس ، جوهرَ البلسم |
كان الصفاء للقلوب من كل درن |
17 |
بدونه لا تلتقي مع الإله الدائم |
كان الهدوء لفضاء الروح التي |
18 |
موسمها اليومي الخصب في الرحم |
وجبتُها في التغذي ندى الأعالي |
19 |
لحظة يستلذهاطفل بدمع فنوم |
حضن الأم راحة النفس و سعادتها |
20 |
لأجل إلقاء تحية متشهد مسَلِّم |
السجود محراب السماوات وطريقها |
21 |
جعل السر في لمسة الحق بالقلم |
المبدع محب للجمال و التناغم |
23 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|