Le blog de mondevenir/imami hassanإمامي حسن
Menu
هذا الصمت...
يعجبني مداه ... صداه من مرايا ...
يكشف الالوان ، و يعري زوايا الاركان
عالم بعملة السكون
تخمد فيه الزوابع
و تتمايز فيه الحروف
كما ... تلك القلوب
هذا الصمت
بين الترب و التبر
حكايته في الوجود
غسله ...لأقنعة و وجوه
...
لعبة ساحر في رؤية الأشباح
خلف اسنان الابتسامة
تنتظر اضراسُ الافتراس
هدوء للعاصفة و انتظار يغتال كل آتي
..
صمت يجرح .. يمزق الحكاية
يفرقع المصابيح الخادعة
... لكن صمتي
بركان يعيد الانفجار
جبل أنفاس
و قبضة على رقصة الأشجار
....................................
و للصمت حكاية
في ضيافة امرىء القيس :ـ
هو ليل كموج البحر..
.......................
متى كان الهدير سكونا؟
... حيرة و جنون
في ضيافة الروح :ـ
هو مفتاح الفرج و الحكمة
نار غير مشتعلة
بركان موقوت خامد
حرقة نائمة ...
دواء للعدم و السراب
في ضيافة نيتشه :ـ
خُلُقٌ للضعفاء
و رداء يُلَبَّسُ للجبناء
ضحكة الموت الساخرة
على نصب ، على قرابين
تحت رحمة النصل
هذا المتعطش لفورة حمراء.
في ضيافة الطبيب :ـ
ألمٌ سريري ...سر مهني ،
يؤجل النهايات بعد وصفة دواء
في ضيافة شهريار :ـ
شرط للنهاية
طبعا ، من حكي شهرزاد
لكل ذي الحكاية.ـ
و طبعا ، هو الخائف
من كل هدوء يلي الرواية
سيستضيفه فرويد حين الغروب:ـ
ما صمتك؟
لا أدري...!!!ـ
حكمةٌ؟ أم خوف يحجب .. العاصفة؟
لا أدري ... ـ
سهادٌ و أرق
جعلتُ عرق النسوة ، و حمرتهن الفائرة،
سقاية لجفوني غير النائمة
لا أدري
لكل مَلك عقدة و نزوة
و لكل مُلْك سراديب مخترقة
هذا الصمت
أكبر المتواطئين ...ـ
يجري و يسري .. جِنّاً داخل الشرايين
أنا شهريار
الملك العظيم ...
يخاف من فوهة إبريق
و لا ترعبه رجة براكين
ضعفي وسادة .. من صمت
رغم نعومة الحرير
...
و كانت عيون شهرزاد
تسقي الحروف يا سادة
خمرا معتقا ..ـ
علّه يرجع قابض أرواح العوان
من شهوة صمت .. إلى حلم رحيم...ـ