الوردة حكاية ناعمة
بقدر الجراح استنجدت بالأشواك
لعطرها جاذبية ساحرة
مرغوبة حَدَّ الاجتثاث
يوم تآمرت الرياح
وشَت اللواقح بالحضور
و كانت الرائحة فاضحة
للوردة شكاية دامعة
أكبر القرابين غير المحررة
أُعتق البكر الإبراهيمي و فتاة النيل
~~~و داخل أسرار الهند فُكّت الأزرار
بقيتِ الخالدة في العشق
سفيرةً بين الأرض و السماء
مسبح القلوب الحالمة
كنتُ قربانا رائعا
و ما زلتُ
و ما زال الإنسان خادعا
بين ابتسامة و ثالا دامعة
للوردة سمفونية عشق
باحثة عن خلاص في فستان عرسها
راغبة في الخلود داخل قُبلة مُعْدِمِها و مغرَمها