و احمل حلمي بعيدا
رغم غدر الحمام
كما الحب وهمي
اعيش فيه وحيدا
كنا انت وانا
جوهرة زرقاء لقاؤنا
حتى اذا ما اتقدت
تغير وصفها وما تغيرنا
حتى السباحة فيها
كانت هي بحرنا ومحيطنا
كل التخوم وكل السواحل آفاق
وابحارنا عناق شواطىء ممتدة بين اناملنا
اناجي الغيم
اسق شكل أيامنا
عدنا وما عاد احدنا
ويقيت جوهرتنا
وما تباع و ﻻ تشترى
اذا ما لم يهبها حبنا
بفيت سرنا