فساتين الوهم

اعتلى القدر روح السحاب
اقتفى ظل السفينة 
واستدرج افعاله في هدير الصمت
...
يرى ما لا يرى
وكذلك الحواس مقتفيات
كان الخطو أثرا
لا نحيب يوم ضل الطريق
وقهقه القمر مضارعة
حارس هذا الليل العميق
وحاضن عري الزمن المنشور
هذا المعترض على قارعة الطريق
 ...

ــــــــــــــــــــــــ

لمع الحكي
حتى اذا ما طرزناه بتوريق
انتصر علينا ذاك الخيال في تشويق
ها قد ادمننا الانتظار في المحطات
على بوابة سجاد
أو في فتحة كتاب
 أو حتى في فتحة ابريق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لبسنا فستان الوهم
والتحفنا بعصا البريق 
 ثمالتنا منها لا نستفيق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحكي للبدر سيرتي
أعوذ به من شمس الحريق
السراب يسبقه اللهيب
من ضل غيري
من ظل دوني
من سخر القمر من نقشه لوحة الجنان
وارتمى داخل ألوان الجدار
ذا الغريق و ذا الحريق
ل ذا الفريق
 على خارطة هذا الطريق

ــــــــــــــــــــــــــ

استعير صوت نجاة الصغيرة
انادي هذا الرحيل
شيء ما خان الخفقان
وهذا القلب استقال من لعبة الالوان
الحب خلود
والزمان عزف على كمان
 اي اوتار تبقت لي لنظم الالحان

ـــــــــــــــــــــــــــ

لم تعد لغة الشمس تغري
ولا لعبة الدوران
الغد ابهمه عمى التاريخ
 وهذا الحاضر يحتضر ثانية على الجدار

ــــــــــــــــــــــ

ويوقع النهر ملحمته
هدير تعزفه الضفاف
ومهد يسجل سيرة السماء
أن يتزوج الأنين ولادة قيصرية
ذلك الرحم العقيم
وهذا الحب الموهوب لقدر الريح
قدر البدايات تفجر دهشة
و لا منطق يحكم منطق اليقين
قدر الاتي صبي 
و قدر الروح وعي شقي
 ...

ــــــــــــــــــــــــــ

أو كسمك السلمون
لا أرى خلودي إلا في نبعك
فكيف يكون صعودي
و كيف أصل إلى صفائك
وكيف أراقص الحياة
ما تراه عيني عشقا مرغوبا
كيف يراه العالم في فريسة
قد يستهلكني العدم أضحوكة 
وتنفلت منه قبضة الماء
وأنا السابح داخل ألوانه
لا يراها إلا أناي
جوهر العالم في بوحي
أهمس به نبضا ولغة
وأسألك ذا الحضور
كالماء الزلال 
سأصلي صلاة الفجر 
والطريق إليك خارج المدارات
مصباح خارج دائرة الشموس أو ذي النجوم
من قلبه خاشع في تعطشه
سبيله الماء وصلك
 و لقياي

ـــــــــــــــــــــ

خطو هنا ينقش التراب
خطو هناك يفرح لفتحة الحذاء 
والاتي ابتسامة خالطت الشيب آفقا
قلبي جمرة بارود
تنطلق منها النجوم شعاعا
وأنا كون اتسع مداه
 ...

ــــــــــــــــــــــــــ

الاحب

الحب  وفاء للموعد، للذكرى لنبض البوح، الآتي فينا قبل الرحيل.ـ

ــــــــــــــــــــــ