Le blog de mondevenir/imami hassanإمامي حسن
Menu
و كم أتمنى ألا تكون مربض اشتهائي
ليتني اجعلها تتجاوز أسوار هذه الأبراج
و ليتني جعلت وقودها لا تحترق به اجنحتي
تُرى، هل أستطيع ترك شدّي لجذوعي القديمة؟
ربما تحاكمني ضمائر المجهول
و الساحات عندنا يتقن التفرج على ضحاياها هذا الجمهور.
ها نحن بعد الصراخ في ذهول
من منّا يستطيع أن يغنّي خارج طبول حكامنا؟
من منا يستطيع الرقص عاريا دون سمفونية العيد المرسوم؟
من منا يستطيع ان يكتب قصيدته متحررا من أقفاص البحور المائية؟
ألا يبكي على القفص الذي كنّّا ضيوفه
و ما ينفع الغُنى إن لم يكن تحليقا؟
ما تجدي رفرفة داخل صدر صدىء؟
خلّصتث الجسد من غرائزه قبل أن أغمسه في دواة
سلختُ الجلد فما عاد للأصفاد حضور و لا وشمُ
جعلتُ النبض يركض حدَّ الانفجار
و ما أصبح خفقانه بالخوف يشدو
سويّتُ ضمائر الذكر و الأنثى
و أسئلتي أقواس لسهامي في صيد بدون فريسة ولا جراح أنشودة