أحمل أغلفة السفر
و أطوي أنفاسي داخل حقائبَ سبقتني ل لا اتجاه
الوعود زرقاء الآن
غادرتها تلك السحب المتخيَّلة
لم أعد لأراقص ظلي
فمن يواجه الشمس حدّ الاحتراق
حدّ البكاء؟
مَنْ يعيدُ لي الوقت؟
أكافئه بمرآة
من يسأل البحر
ينتظره انشطار موجٍ
و تشظٍّ على صفحاته
اجترحها الفُلك بالأمس
للبحر ذاكرته
و ليَ السماء أرقبُها
له الابتلاع
و لي نظرة أغمضها
أسافر بدون بلل داخلها
أنا ابن السماء
أنا
حلْمي
مجرات جديدة
نجمات مولودة
تعد برقرقة
و فساتين تتزين بها
و قبلات ألوان على
هذا الامتداد
سعيد بلقياك
أنا ابن السماء