في هذه الجهة من القلب
تراكمت رمادا و حطاما
تساقطت أوراق الخريف
بأمل وردة
اجتُرِحتْ بعاشقها
بأمل حب
رقص ليلته لغد
بأمل فجر
يطالب بقرابين قبل موعده
احترقتْ الأوداج
و في هذه الجهة
اجنحة طائر
تتعالى...ـ
السقف ممتد
لا فجرَ مُخَلّصُه
أستلّ الألوان
من جنْح الظلام
أرسم للفؤاد زواياه الجديدة
و أستقيل
أنا
من ودّعت الليل و عبرت النجوم
أنا
دعوت القمر لفضح الشمس الحارقة
طفا
هذا الراكد
قربةُ الماء الذي أسقيه
استقالتْ
هي الأخرى
ما كان زرقة في السماء
خدعة للماء
انمحى
قلْ:ـ
ذاك قلبي
جنان في جنان
وَتَرية أنغام و أحزان
حلبة رقص
مملكة بجع
تعبُر سمفونية هذا الزمان
قلْ:ـ
إن العلامات شتى
اضحكْ!ـ
فلكلٍّ ساعتُه، نهايته
لكلٍّ بدايته، زمانه
سجِِّلْ
هي كم بدايات
و كم نهايات؟
لعلني أستقيل
و لا أوقّع على بياض
لا أتمسّح
أنا السابح
الماء جسدي
السماء ردائي
العريُ حشمتي
لا أزُفّّ الأشكال
في حفل أوغاد
أنا القلبُ
جنة خارج هذا الغابِ