سألت الورد عن موطن احمراره
كان وهج النار دفتره الذهبي
صاغ السؤال في فتحة الفجر
و سكب الندى على إيقاع رقص
...
تُراه لمن سيفوح؟
لعشاق لونه
أم لغارق في شفق؟
لمن سيفوح نسيم العشق. ..لعشاق اللون بين الشوق و الشفق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سآتي من ذلك المكان البعيد
أرتّب زغاريد الصباح
و أؤثث للفرح فساتين الصبايا
و صرخات طفولة
أن أكون لازوردا
سرّ البداية و عشق النهاية
و اللانهايات
...
و أنتظر داخل بيت القصيد