عري فجر جديد

لم يعد لليل ما يشتهيه
البحر ابتلع الاطلنتيس
والعقل سافر بعيدا خارج مدار الحكاية
حكايات جدتي ارثي الخاص
كلما هجمت علي وحدة الفصول الفريدة
كلما مر السراب بتحيته الساخرة
كلما راوغتني خطابات الاستهلال الماكرة
كنت أخاف من الظلام ان يبتلع حلمي
وصوت جدتي سفينة للنجاة
كنت أؤمن بأن الخلاص آت
وأن هذا الشر سيكون في خبر فات
وأؤثث للحب أركانه وزواياه
أشم عطرها الفطري وأناملي
 قابضة على لعبتي في عدم انفلات
...
وضحكت الجماعة من جديد
الشعراء يتبعهم الغاوون
وتسلق المنبر متمسك بمسك وبارود
وقسمنا بين خير تابع وشر لافع
وكنت فوق التقسيم
خارج حصيره المفروش
ماسكا فاي من فراغه
معتليا بنجمتي من كل مبادلة
لا شر أنا
لا خير
أنا خارج التحكيم
خارج لعبة الركوع
انا
مغتر بحبك
وبهذا الخلود في عشقك
منفلت من قبضة دببة
تتصيد سلمونا محققا لإبداعك
...
وتحتاج لغتي لكي تكون عارية
لتحقيق طهارة وصلك
ويحتاج جسدي لعرقه الخاص
جهدا وتوهجا في لقياك
وكلتا  المرآتين صورتك
كلمتي وروح عطرك المسكوب
وطبعا
لا ارتواء ينتهي
لا خمر تثملني
في حضرتك