وكنت أهمس للبحر
لا اثق في امواجه
كنت اغرق الحكاية بثقل معانيها
شيفراتها اوتاد رجت في جوف الأعماق
كنت ارسل للنجوم بريق عيني
يساورنا صمت رهيب
تواطؤ بنبض لهيب
خلتني معافى من داء الم بي في حضرتها
خلتني البحر يركب موجه
وعمقه تيارات تتجاذبه
ومخالب سرنا تمكنت من اجتراحنا
ساسميك بما شئت اغنية
نرقص على إيقاعات عزفها
وكل حرف تكونينه في عطر جديد
وفستان فريد
ها انا وشقاء الروح في عراك
من منا يستطيع جذبك شمسا
ومناجاتك قمرا
وحضنك سمرا
وملاعبة خصلاتك صغرا
من منا يجعل شرع عرينا جهرا
وجهر حبنا شرعا
اقتلاع اوتاد الخيام
عسانا نخلص سرنا من سكن هذا اليم
عسانا نجعله احتفالية فوق عشب اخضر
ولوحة ينقش تفاصيلها رسامو كل فن
اتدرين من تكونين
لست الا الآتية
بعد كل شروق جديد
تغتسلين في نهر الوجد
وتنعطرين بزهر الحب
وكل توت ابتسامة
وكل ورقه التفاتة
وكل تفاحه غواية مباحة
والكون بنحني ﻻمتلاكك خطوة اميرة بحري
وخطوك فوق الموج وموجي
ولفظك حرية لحرفي وبحوي
وسآوي الى ظلي
حيث سرير الحكاية وسجلي
ﻻ تعبنا وﻻ مل الشوق من اختراق نافذة عمري