لا تتحرر
السباحة عوم غير مأمون
و الخطر ناقوس على حافة حلْمك
لا تتحرر
فالخوف غرقٌ
سبق لك تجرع مُرّه
فكيف تجرؤ على تفجير غُصّته؟
كلما صرختَ
تسبق السبابات لحمة الآذان
كلما صرختَ
تعرّيْتَ
أن يكون العري قداسة المتحررين
لا تتحرر
الأمان سعادة الساكنين
لا تزحف
العقول افترشت مرتعها الغيلان
تسبح في منطق الخفاء و العتمة
لا تنبلجْ
قد يكون الكسر على معصم
و النور ألم قزحي
عُدْ كل صباح
للفتوى بعد حلْم
لا تتجرأْ
فكل خطو خارج الدائرة
منهي
منهور
لا تتحررْ