لبيت النداء
وكنت أول القائمين للعروج نحو السماء
وآخر من سيتخلوا عن صرخة الأبرياء
صرت كما أنا
أتدثر بلغتي الكونية
واوقد نور البهاء
بموفور اوارقهم النقدية
لا حساب اهبه لهذه الحسناء
لا ملاك ينقذها من نبضي
ووقع زهدي دونها في اشتهاء
لا بحر في هديره مثلي
ولا بركان غيري يشتعل بالماء
أطوي مسافات النظر
وقياس الحروف في كفي
وزمان الوصل
خارطة التفت عليها حبائل الأشقياء
بعد رحيلي
داخل قلب الوجد وسر الخلد
سارسم الابتسامات
لمن اهديها
دون من احببت
ودون عذارى كرامة العيش
في بر
في بحر
في مرافعة هذه السماء