بَاحْ اتْسالاتْ الحكايا!ـ

لجامكم كبير

علْ الرّاسْ عساسْ

فيق فْ الفجر

تلاقاه قبل الشمس

داير ثقبة و مخرّج عينيه 

من النعاس

لجامكم كبير

فْ كلْ دار

عساسْ فْ الراسْ

لجامكم كبير

الركابي خاويا من السّاس

اللي دوَا يتلقمْ فْ فمّو

يتدكَمْ فْ دمّو

ويلاَ ما هنّاشْ يتّرزَا فْ مّو

الحايحا تبدَا من راسْ الدرب

و الكسيبة تتفرّج على بوقرون

اللي سخن ليه الراس

تردْمْ كْمكومها في التبن

تشم و تتعفّنْ

والاَ ما كاين باسْ

بغيتْ نقطَعْ الطريقْ

خلّيت واحدْ الباراكا من الضّيقْ

قلت هذا حقّ الكونترول

عينيه حمرا على كحل الرّاس

عينيه جمرا حيث بقى بلا نعاس

وانا اللي ظنيت كان ساهر على راحتي

ساعا غفّلني و سرق ليْ حاجتي

فينْ هيْ؟

وانا نسوّل...ـ

ماتخافش

خفت عليها من قطاع الطريق

راها عندي مادّيرْ ليك ضيق

خلّص عليها باش تبقى عندي

أمانة ما يلحقها حريقْ

خلّيك فْ الدربالة

في دروشة البوهالا

حيث يْلا عاقوا بيك لاباس عليك

يريشوك قبلْ ما تفيق

الحكايا مجبّدا هاذ الصباح

وانا نتسنّى

لقيت الاخبار جايْب ليَ بْرَا

نقراها ولا تقراوها نتوما

غمّْضْ عينيكْ

باح

طارت الحمامة طار الطوير

طاااااااااااارت

سحابة المنامة

بااااااااح

تسالات الحكاياااااااااا