Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Le blog de mondevenir/imami hassanإمامي حسن
Le blog de mondevenir/imami hassanإمامي حسن
Menu
متاهات 7 بين الحاضر و المستقبل أي سبيل؟

متاهات 7 بين الحاضر و المستقبل أي سبيل؟

متاهات 7 بين الحاضر و المستقبل أي سبيل؟

إن ما سبقت ملاحظته حول المعايير الأخلاقية للتمييز بين الذكر و الأنثى في التربية و العلاقة، لم يكن له مرجع موضوعي مماثل فيما جاءت به مبادرة إمامة الأنثى في الصلاة جامعة بين الجنسين معا. ذلك أن مكونات الشخصية متحررة من أشكال الكبت و إفرازاته، و من أشكال الحرمان و مقيداته. اختارت المجموعة اجتهادها وفق خلاص أخلاقي جديد أرادته كتصور جديد للعلاقة بين الذكر و الأنثى.

أكيد رؤية مساواة حاضرة، و احترام كرامة الفرد كيفما كان جسنه. أكيد هي عملية ترفع عن تراكمات التاريخ و الحاضر اللذان أهانا صورة المرأة و جعلاها متخلفة، و مشجعة على الدونية الناقصة و المنحطة. لذلك ستكون الفئة التي اختارت هذا الشكل الجديد في التعبد، قد تهيأت لكي تطهّر دواخلها من كل ترسبات العقليات المتحجرة و المكبوتة و المبرِّرة باسم الدين و النصوص لكل دونية ممارسة.

إن اجتهادَ جعلِ هذه الصلاةِ قفزةٌ نوعية نحو المستقبل المنشود للمجتمعات المسلمة، و للدين الإسلامي كذلك، حتى يتحرّر من لبوس الماضي القروسطي، الذي ربما كان صالحا في مرحلة، لكنه لم يعد صالحا في أجزاء منه للمرحلة الآتية التي يمثلها اجتهاد الجماعة المستقبلية التي تعيش في الحاضر بعقل المستقبل.

سيكون على أنصار هذه الجماعة أن يرافعوا عن أنفسهم للدفاع عن مشروعهم و لإعطاء بدائل حياتية و تربوية سوسيو تربوية للمجتمعات المسلمة. كيف سيفسرون ذلك و كيف سيحررون الفرد المسلم من قبضة الحكام و الفقهاء الذين يسهرون على تثبيت سماء الحياة في ظل مناخ موهوب بالمقاس و المراقبة و العقاب، كأنهم في قرية خيالية تجريبية تعدم الخارجين عن دوائرها؟

سيثور المتحفظون ضد هذه الأفكار لكي يبرروا بالأمر الواقع و ظروف العيش و درجات الوعي و مستويات التصرف و السلوك و الجريمة و الانحراف و الجهل و الأمية و الفقر و التهميش الممنهج تاريخيا حتى لا يخرج الإنسان من دونيته و تخلفه.

و كلها مبررات يمكننا جعلها منطلق أشكال التخلف التي يجب أن نحاربها : الجهل ـ الفقر ـ الأمية ـ التهميش ـ الانحراف ـ القمع ـ الهضم للحقوق...

منطلقات تبين على أن الإنسان المسلم لم يحقق إسلاميته بعد. لم يستشنق حرية دينه و عقيدته. لم يستفد من حقوق حياته المدنية و السياسية التتي نهجها له مشروع الدعوة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه و سلّم. صحيح أن الوحي قد انتهى، لكن المشروع لم ينتهِ. و الدعوة الفضلى و الراقية لم تنتهِ بعدُ. لقد قفزقبائل و شخصيات على مشروع الدعوة الإسلامية و جعلوها قالبا مقولبا خندَقوا فيه الأمم و الشعوب و تعسفوا على أحلامها و كرامتها داخله، باسم الدين و باسم النجاة و الطاعة للخالق. وه و أمر شِك في حقيقته لأنه يريد تبرير السياسي بالديني، الاستغلال بالخوف من عصيان المؤدي إلى غضب الله الذي يحكم الخليفة باسمه في الأرض.

إننا في مناقشتنا لهذا الموضوع لم نرد أن ننتصر إلى تطبيقه في الحاضر أو الدعوة له، بقدر ما نود أن نلفت الانتباه إلى أن الدين الإسلامي يمكنه أن يكون في مستوى التطلعات الحضارية الإنسانية الراقية في الحاضر و المستقبل. يكفي فقط أن تكون عندنا القابلية لتخليصه من جمود الفكر و تبرير الاستغلال و التهميش. يكفي أن نؤمن بأنه دين متجدد في نوعه و كيفه، قابل للفلسفات الجديدة التي تخدم قيمه العليا في التجرد من كل لبوس مادي و السمو بالروح و طهارة الوجدان لأجل معانقة العلى و العلياء و الكون و خالق الكون في سماء حرية و ابتسامة و عشق إلهي هو في نهاية المطاف عشق للحياة و للإنسانية و للحرية و للسلام.

سنأتي للحديث عن نموذجين لامرأتين قامتا بالتحدي و تجربة اختراق هذا الجدار المانع من ملامسة عتبة القداسة بالريادة و الإمامة و الخُطبة و القيادة.

 *الدكتورة أمينة ودود أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة فرجينيا كومنولث الأمريكية التي أمت رجالا ونساء في صلاة جمعة في نيويورك.

 *إسراء نعماني –وهي صحفية في جريدة وول ستريت جورنال وناشطة تبنت الدعوة لاختلاط الرجال والنساء في الصلاة وتلقت تهديدات بالقتل بسبب ذلك- اقتحمت حشود المصلين في قاعة الصلاة المخصصة للرجال يوم الجمعة الماضي في مسجد مزدحم بلوس أنجلوس وأصرت على الصلاة بينهم دون الصلاة في المكان المخصص للنساء. نعماني –وهي مسلمة من أصول هندية تبلغ من العمر 40 عاما وأم دون زواج لأحد الأطفال- وصفت ما حدث بأن "المرأة منذ صلاة الجمعة هذه استطاعت مجددا أن تصلي في الصالة الرئيسية للمسجد مع الرجال وأوجدت بذلك حقيقة جديدة في العالم الإسلامي"، وأضافت قائلة "يجب أن نسترد مساجدنا وعبر التعبير عن أن الإسلام يعطي أهمية كبيرة للمرأة".

 المرجع*: http://www.alarabiya.net/articles/2005/06/27/14393.html

*وقالت ياسمين روهج، وتعمل طبيبة قلب، إنها كانت تنتظر حتى تبدأ الصلاة بهذا المسجد. وأضافت: عندما نذهب إلى المسجد، نضطر للجلوس فى جانب، والأمر لا يتعلق بالمساواة، بل إنه يمحنهن حرية الحديث باعتبارهن جميعا نساء ويخلق لهن دورا مستقلا.* وكانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز قد ذكرت أن أكثر من 100 امرأة تجمعن يوم الجمعة فى إطار مشروع Pico-Union للحوار بين الأديان لإقامة الصلاة الافتتاحية بمناسبة افتتاح مسجد النساء فى أمريكا، وهى منظمة غير ربحية تهدف إلى توفير حيز يمكن أن تتعلم فيه النساء المؤمنات وتتواصلن مع آخريات.                              .
المرجع : http://www.youm7.com/story/2015/2/1

*بعد أعوام من إثارة احدى السيدات الجدل بإمامتها المصلين في الولايات المتحدة، تعود القضية مجددًا مع الباحثة عفراء بنت خالص جلبي التي خطبت عيد الأضحى الماضي في نحو 500 رجل وامرأة، حضروا صلاة العيد في مدينة تورونتو- كندا، وتؤمن بأن «المنبر ليس حكرًا على الرجال»، بحسب قولها.

و في تصريح لها قالت عفراء بنت خالص جلبي :

((ما قمت به لا يدخل في كيفية الصلاة أو الخطبة، وأنا مقتنعة بعدم المساس بهيئة الصلاة وشعائرها وآدابها، ولكن ما أسعى نحوه هو أن نوسع القاعدة الاجتماعية للشعائر حتى نعيد لها إنسانيتها. هل يعقل أن تُعتقل المرأة في أبعاد الجسد بينما يتربع الرجل على عرش العقل والروح وهو الذي يمشي أيضًا بجسد على الأرض». وأضافت أن «الطرق التي تم بها تقزيم المرأة لجسد وبالتالي لعورة في التراث الإسلامي تتطلب دراسات أوسع مما يمكن عرضه هنا. علينا أن نعرف أن تحويل المرأة لعورة حوّل ثقافتنا إلى مخلوق أعور لا يرى إلا بعين ذكورية واحدة. ولكن لسنا بدعة في الأمم، وكل الأمم كانت ذكورية وما زالت تحبو للخروج منها. لكن من المخزي أن نكون خلفهم جميعًا.))

المرجع : http://aln-eg.com/news/543519-

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت هذه بعض قصاصات من مقالات و أخبار جردت أسماء لنساء رائدات في هذه المبادرة الشجاعة والعالمة و الحقوقية المطالبة بالمساواة في أمور يحتاج المسلمون و المسلمات اليوم إلى إعادة النظر في مرجعياتها و اخلاقياتها و قيمها التي تحكمها، حتى نخلِّصها من دونية تاريخية تحالفت الاجتهادات الذكورية و القروسطية على تكريسها.

و بالنظر إلى الامتداد السوسيو ثقافي لهن، نلاحظ التكوين العلمي و البيئة الفكرية و الإطار المهني و كذا الوسط المدني و المجتمعي الذي يصبغ مناخ العيش و الذي يبشّر بفلسفات جديدة مستقاة من روح الإسلام و روح العصر لكي يعيش معها الفرد، ذكرا كان أو أنثى، مجددا تصوره الديني لفلسفة العيش و السلوك و التعبد.

هذا الميل الفلسفي لقراءة الدين هو الذي سنحاول الاشتغال عليه فيما سيأتي من فقرات، علّنا نصل إلى استنتاجات و ملاحظات موضوعية تنير تفكيرنا و تغير تصوراتنا بما هو إيجابي كتغذية للعقل و الوجدان و الروح.

   

إن ما سبقت ملاحظته حول المعايير الأخلاقية للتمييز بين الذكر و الأنثى في التربية و العلاقة، لم يكن له مرجع موضوعي مماثل فيما جاءت به مبادرة إمامة الأنثى في الصلاة جامعة بين الجنسين معا. ذلك أن مكونات الشخصية متحررة من أشكال لكبت و إفرازاته، و من أشكال الحرمان و مقيداته. اختارت المجموعة اجتهادها وفق خلاص اخلاقي جديد أرادته كتصور جديد للعلاقة بين الذكر و الأنثى.

أكيد رؤية مساواة حاضرة، و احترام كرامة الفرد كيفما كان جسنه. أكيد هي عملية ترفع عن تراكمات التاريخ و الحاضر اللذان اهانا صورة المرأة و جعلاها متخلفة و مشجعة على الدونية الناقصة و المنحطة. لذلك ستكون الفئة التي اختارت هذا الشكل الجديد في التعبد، قد تهيأت لكي تطهّر دواخلها من كل ترسبات العقليات المتحجرة و المكبوتة و المبرِّرة باسم الدين و النصوص لكل دونية ممارسة.

إن اجتهادَ جعل هذه الصلاة قفزةٌ نوعية نحو المستقبل المنشود للمجتمعات المسلمة، و للدين الإسلامي كذلك، حتى يتحرّر من لبوس الماضي القروسطي، الذي ربما كان صالحا في مرحلة، لكنه لم يعد صالحا في أجزاء منه للمرحلة الآتية التي يمثلها اجتهاد الجماعة المستقبلية التي تعيش في الحاضر بعقل المستقبل.

سيكون على أنصار هذه الجماعة أن يرافعوا عن أنفسهم للدفاع عن مشروعهم و لإعطاء بدائل حياتية و تربوية سوسيو تربوية للمجتمعات المسلمة. كيف سيفسرون ذلك و كيف سيحررون الفرد المسلم من قبضة الحكام و الفقهاء الذين يسهرون على تثبيت سماء الحياة في ظل مناخ موهوب بالمقاس و المراقبة و العقاب، كأنهم في قرية خيالية تجريبية تعدم الخارجين عن دوائرها؟

سيثور المتحفظون ضد هذه الأفكار لكي يبرروا بالأمر الواقع و ظروف العيش و درجات الوعي و مستويات التصرف و السلوك و الجريمة و الانحراف و الجهل و الأمية و الفقر و التهميش الممنهج تاريخيا حتى لا يخرج الإنسان من دونيته و تخلفه.

و كلها مبررات يمكننا جعلها منطلق أشكال التخلف التي يجب أن نحاربها : الجهل ـ الفقر ـ الأمية ـ التهميش ـ الانحراف ـ القمع ـ الهضم للحقوق...

منطلقات تبين على أن الإنسان المسلم لم يحقق إسلاميته بعد. لم يستشنق حرية دينه و عقيدته. لم يستفد من حقوق حياته المدنية و السياسية التتي نهجها له مشروع الدعوة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه و سلّم. صحيح أن الوحي قد انتهى، لكن المشروع لم ينتهِ. و الدعوة الفضلى و الراقية لم تنتهِ بعدُ. لقد قفزقبائل و شخصيات على مشروع الدعوة الإسلامية و جعلوها قالبا مقولبا خندَقوا فيه الأمم و الشعوب و تعسفوا على أحلامها و كرامتها داخله، باسم الدين و باسم النجاة و الطاعة للخالق. وه و أمر شِك في حقيقته لأنه يريد تبرير السياسي بالديني، الاستغلال بالخوف من عصيان المؤدي إلى غضب الله الذي يحكم الخليفة باسمه في الأرض.

إننا في مناقشتنا لهذا الموضوع لم نرد أن ننتصر إلى تطبيقه في الحاضر أو الدعوة له، بقدر ما نود أن نلفت الانتباه إلى أن الدين الإسلامي يمكنه أن يكون في مستوى التطلعات الحضارية الإنسانية الراقية في الحاضر و المستقبل. يكفي فقط أن تكون عندنا القابلية لتخليصه من جمود الفكر و تبرير الاستغلال و التهميش. يكفي أن نؤمن بأنه دين متجدد في نوعه و كيفه، قابل للفلسفات الجديدة التي تخدم قيمه العليا في التجرد من كل لبوس مادي و السمو بالروح و طهارة الوجدان لأجل معانقة العى و العلياء و الكون و خالق الكون في سماء حرية و ابتسامة و عشق إلهي هو في نهاية المطاف عشق للحياة و للإنسانية و للحرية و للسلام.

سنأتي للحديث عن نموذجين لامرأتين قامتا بالتحدي و تجربة اختراق هذا الجدار المانع من ملامسة عتبة القداسة بالريادة و الإمامة و الخُطبة و القيادة.

 *الدكتورة أمينة ودود أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة فرجينيا كومنولث الأمريكية التي أمت رجالا ونساء في صلاة جمعة في نيويورك.

 *إسراء نعماني –وهي صحفية في جريدة وول ستريت جورنال وناشطة تبنت الدعوة لاختلاط الرجال والنساء في الصلاة وتلقت تهديدات بالقتل بسبب ذلك- اقتحمت حشود المصلين في قاعة الصلاة المخصصة للرجال يوم الجمعة الماضي في مسجد مزدحم بلوس أنجلوس وأصرت على الصلاة بينهم دون الصلاة في المكان المخصص للنساء. نعماني –وهي مسلمة من أصول هندية تبلغ من العمر 40 عاما وأم دون زواج لأحد الأطفال- وصفت ما حدث بأن "المرأة منذ صلاة الجمعة هذه استطاعت مجددا أن تصلي في الصالة الرئيسية للمسجد مع الرجال وأوجدت بذلك حقيقة جديدة في العالم الإسلامي"، وأضافت قائلة "يجب أن نسترد مساجدنا وعبر التعبير عن أن الإسلام يعطي أهمية كبيرة للمرأة".

 المرجع*: http://www.alarabiya.net/articles/2005/06/27/14393.html

*وقالت ياسمين روهج، وتعمل طبيبة قلب، إنها كانت تنتظر حتى تبدأ الصلاة بهذا المسجد. وأضافت: عندما نذهب إلى المسجد، نضطر للجلوس فى جانب، والأمر لا يتعلق بالمساواة، بل إنه يمحنهن حرية الحديث باعتبارهن جميعا نساء ويخلق لهن دورا مستقلا.* وكانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز قد ذكرت أن أكثر من 100 امرأة تجمعن يوم الجمعة فى إطار مشروع Pico-Union للحوار بين الأديان لإقامة الصلاة الافتتاحية بمناسبة افتتاح مسجد النساء فى أمريكا، وهى منظمة غير ربحية تهدف إلى توفير حيز يمكن أن تتعلم فيه النساء المؤمنات وتتواصلن مع آخريات.                              .
المرجع : http://www.youm7.com/story/2015/2/1

*بعد أعوام من إثارة احدى السيدات الجدل بإمامتها المصلين في الولايات المتحدة، تعود القضية مجددًا مع الباحثة عفراء بنت خالص جلبي التي خطبت عيد الأضحى الماضي في نحو 500 رجل وامرأة، حضروا صلاة العيد في مدينة تورونتو- كندا، وتؤمن بأن «المنبر ليس حكرًا على الرجال»، بحسب قولها.

و في تصريح لها قالت عفراء بنت خالص جلبي :

((ما قمت به لا يدخل في كيفية الصلاة أو الخطبة، وأنا مقتنعة بعدم المساس بهيئة الصلاة وشعائرها وآدابها، ولكن ما أسعى نحوه هو أن نوسع القاعدة الاجتماعية للشعائر حتى نعيد لها إنسانيتها. هل يعقل أن تُعتقل المرأة في أبعاد الجسد بينما يتربع الرجل على عرش العقل والروح وهو الذي يمشي أيضًا بجسد على الأرض». وأضافت أن «الطرق التي تم بها تقزيم المرأة لجسد وبالتالي لعورة في التراث الإسلامي تتطلب دراسات أوسع مما يمكن عرضه هنا. علينا أن نعرف أن تحويل المرأة لعورة حوّل ثقافتنا إلى مخلوق أعور لا يرى إلا بعين ذكورية واحدة. ولكن لسنا بدعة في الأمم، وكل الأمم كانت ذكورية وما زالت تحبو للخروج منها. لكن من المخزي أن نكون خلفهم جميعًا.))

المرجع : http://aln-eg.com/news/543519-

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت هذه بعض قصاصات من مقالات و أخبار جردت أسماء لنساء رائدات في هذه المبادرة الشجاعة وال عالمة و الحقوقية المطالبة بالمساواة في أمور يحتاج المسلمون و المسلمات اليوم إلى إعادة النظر في مرجعياتها و اخلاقياتها و قيمها التي تحكمها، حتى نخلِّصها من دونية تاريخية تحالفت الاجتهادات الذكورية و القروسطية على تكريسها.

و بالنظر إلى الامتداد السوسيو ثقافي لهن، نلاحظ التكوين العلمي و البيئة الفكرية و الإطار المهني و كذا الوسط المدني و المجتمعي الذي يصبغ مناخ العيش و الذي يبشّر بفلسفات جديدة مستقاة من روح الإسلام و روح العصر لكي يعيش معها الفرد، ذكرا كان أو أنثى، مجددا تصوره الديني لفلسفة العيش و السلوك و التعبد.

هذا الميل الفلسفي لقراءة الدين هو الذي سنحاول الاشتغال عليه فيما سيأتي من فقرات، علّنا نصل إلى استنتاجات و ملاحظات موضوعية تنير تفكيرنا و تغير تصوراتنا بما هو إيجابي كتغذية للعقل و الوجدان و الروح.