في مدائن ليلات نجد مصالحة وجودية أخرى مع الذات ... خلاصا من صراعات ممزقة ، و خيطا رفيعا يستل الضمير من أوحال التاريخ الإنساني الفردي و الجماعي ...ـ
لن تكون المدائن مجرد تعرية و وصف فقط . لطالما كانت الكتابة ذلك النبراس الذي نضيء به شتى عتمات ، نفتح به فلق نور يخترقنا عقولا و أكوانا و فضاءات ...ـ
ستكون المدائن فضاء عيوننا التي تمتلك سحر الحرف و وقع طلسمه على الطبيعة و الوجدان و الأفئدة ... حيث كلنا فؤاد واحد ، و أفئدة داخل الواحد ... ـ
هكذا يكون الإنسان غريبا داخل ذاته ، مألوفا و معترفا به وسط الأنام و الخلائق و نسمات الهواء و أشعة شمس كا شروق صبح أو غروب أصيل ... ـ
تلك مدائن ليلات عشق للكلمة و كلمة عشق تريد الاعتراف و البوح قبل أي شيء آخر ...!ـ